الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من النحافة الشديدة وكثرة التبرز، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مشكلتي أني نحيفة جدا وزني 33 كيلو فقط، شهيتي للأكل طبيعية، ولكن أعاني من كثرت التبرز أكرمكم الله بعد أي وجبه لازم من 3 إلى 4 وأحيانا أكثر أروح لدورة المياه وأكركم الله والأكل نفسه ينزل مع البراز، عملت تحاليل شاملة وطلعت تحاليل للغدة سليمة.

ذهبت لدكتور باطنية قال احتمال سوء الامتصاص وسويت منظار للمعدة والأمعاء الدقيقة وطلع كل شيء سليم فحوصات للبراز نفسه طلع فيه مايكروب على حد قوله ولكن لا يضر ولا يسبب الحالة التي أنا فيها، أعطاني كورس علاج، لكني ما قدرت أكمل عليه لأنه حالتي سوء وأصبحت إذا أكلت فلفل حار صار يحرقني مع البراز وتركت علاجاته كلها، أنا لا أدري ماذا بي؟ وما هي التحاليل التي يجب علي عملها حتى اكتشف ما بي؟.

لما كنت حامل زادت معي الحالة لدرجة الجفاف وتضرر الجنين وشكيت حالتي للدكتورة وأعطتني علاج اسمه فلاجيل500ملغ والحمد لله تحسنت حالتي، هل أرجع وأخذ العلاج وإلا لا؟ هي كان تشخيصها أن فيه مشكلة بالقولون، ولكن لا أدري هل هو الوحيد الذي لم أكشف عنه؟، إلى الآن تتوقع منه ما هي التحاليل التي يجب علي عملها حتى أعرف ما هو السبب؟.
يارب تكون بداية مسك الخيط من هنا عشان أتعالج وأسمن على خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ اللولو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك أسباب عديدة للأعراض التي تشكين منها فتكرر التبرز بعد الطعام ونزول الطعام كما هو يشير إلى ما يسمى بالمرور السريع للطعام
rapid transit time ومن أحد أسباب هذه المشكلة هو كثرة نمو الباكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء الدقيقة
bacterial overgrowth وتكون هذه الباكتيريا في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وتبدأ الأعراض بعد تناول الطعام بفترة قصيرة وتلتهم هذه الجراثيم الطعام قبل امتصاصه وتسبب تناقص الوزن.

طبعا كان من المهم عمل المنظار وأخذ العينة من الأمعاء لاستبعاد الداء الزلاقي والذي يمكن أن يسبب هذه الأعراض مع تناقص الوزن والإسهال.

وبالإضافة إلى الشعور بانتفاخ البطن والغازات فإن زيادة الباكتيريا في الأمعاء يسبب أيضا ألام في البطن ونقص الوزن والتعب.

وعلاج زيادة الباكتيريا يكون بالمضادات الحيوية مثل الفلاجيل، وقد يكون هذا السبب في أن الأعراض قد تحسنت عندك مع تناول هذا الدواء، لذا يفضل إعادة الدواء لمدة 7 أيام أخرى، يمكن أيضا تناول أدوية مثل spasmocanulase ثلاث مرات في اليوم.

والله الموفق

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً