الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من أعراض المعدة كالجوع والاستفراغ، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم في تقديم العون لي في استشاراتي السابقة، شكرا جزيلا ووفقكم الله لكل خير.

كنت قد استشرت حضراتكم في تعب بالنسبة للمعدة، منذ فترة وأنا أعاني منها الآن، وهي أني أشعر بالجوع المفرط، وأحس بالاستفراغ، ولا أستفرغ ولكن لا أستطيع الأكل، وأتعب جدا، وإذا أكلت أكلت قليلا جدا، وليس لي شهية للأكل، وخاصة الحلويات والعصائر، كل هذا يتعبني أكثر.

قلتم لي في السابق إنه ربما تكون طفيليات، وفعلا عملت تحاليل وكانت هناك طفيليات، وكان أيضا التهاب أو ارتجاع في المريء، وشفيت منها والحمد لله، بارك الله فيكم.

أما الآن ونفس الأعراض عملت تحاليل، ولا يوجد طفيليات، علما أني ذهبت إلى طبيب وأعطاني هذه الأدوية، ولكني كما أنا .

أرجو منكم سرعة الرد وتقديم جميع الحلول، لأني بالفعل تعبان جدا، من خمول جسمي بسبب الجوع، وأتمنى أن تذكروا لي الأكل المناسب حتى يسير العلاج في طريق سليم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر إن كنت من المدخنين، وإن كنت تتناول أدوية كالأدوية المسكنة، فهذه الأمور تبقى معها التهابات المعدة لفترة طويلة، وقد تعود الأعراض مرة أخرى بعد التحسن.

إن وجود هذه الأعراض التي تشكو منها تشير إلى الجهاز الهضمي، كسبب لهذه الأعراض، وخاصة أنه كان هناك أعراض ارتجاع وحموضة في المعدة.

يفضل في مثل حالتك مراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي لإجراء منظار للمعدة، وإجراء صورة لأعلى البطن للتأكد من عدم وجود مشكلة في المرارة، أو التهاب في البنكرياس، خاصة وأنه لم تتحسن الأعراض مع الأدوية التي تتناولها أنت، والتي هي الأدوية الروتينية لعلاج التهاب المعدة.

عادة في مثل حالتك ينصح بتجنب الأطعمة المقلية والأطعمة الحارة التي تتناول الفلفل الحار والبهارات والتي تحتوي على الطماطم والعصائر الحامضة، ويمكنك مراقبة الأطعمة التي ترتاح إليها وأخرى التي تزيد الأعراض، وتتجنبها.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً