الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من كبر وتضخم حجم الثدي والحلمة، فما سببه وعلاجه؟

السؤال

أشكو بارك الله فيكم من التالي:

من كبر وتضخم حجم الثدي والحلمة، وأصبح مظهري محرجا جدا، مع العلم أن عمري الآن 17 سنة، علماً أني سمين، وأن هذا الداء عندي من قبل 7 سنوات والى الآن، فهل للسمنة علاقة؟

أرجو الإجابة كاملة مع الحل بارك الله فيكم.

ولدي سؤال ثان وهو:
أستخدم مرهماً اسمه النير لحلق الشعر في منطقة القضيب، وأنا من حرصي الزائد دهنت هذا الكريم على القضيب كاملا وفركته، فأدى هذا إلى ألم وتورم دائم وألم، وجرح دائم في الحافة التاجية لدي من النصف الأيمن كلما ألمسه، ورجوع في الجلد الذي يغطي القضيب، وانشداده، وانسلاخه إلى الخلف أكثر من اللازم، فصار مظهر القضيب حال الشد مشوها، ويؤلمني كثيرا، وشكله واضحٌ بأنه انسلخ، فهل لهذا كله مشكلة مستقبلية إما في الجماع أو غيره؟ وما الحل أو العلاج لهذه المشكلة علماً بأني أتأذى كثيراً؟

سؤالي الآخر، واعذروني على الإطالة:
لدي مشكلة، وهي أني دقيق جدا، وشعر لحيتي الأيسر انعم وأقصر وأقل كثافة من شعر لحيتي الأيمن. فما السبب؟ ومع الحل؟

أرجو الإجابة، وأعتذر مرة أخرى عن الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صاحب السؤال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: ضخامة الأثداء:
هناك علاقة بين البدانة، وبين ضخامة الأثداء، كما وأنه توجد علاقة بين الهرمونات وضخامة الأثداء، وحتى لا ندخل في تفاصيل كثيرة، ننصح بمراجعة طبيب أمراض غدد للفحص، والمعاينة، وتقييم الحالة من الناحية السريرية، وطلب ما يجب من الاستقصاءات التشخيصية، وعلى رأسها الهرمونات.

وبعد إصلاح الخلل الهرموني تتحسن البدانة، وقد تتحسن الضخامة في الأثداء، ولكن في حال استمرارها يستشار الطبيب المعالج في التداخل الجراحي لإصلاح هذه الضخامة.

ثانيا: كقاعدة عامة فإننا لا ننصح باستعمال أي مزيل شعر على العضو.

يعتمد تأثير الالتهابات على مستقبل العضو على شدتها وعمقها، ولكن على الأغلب لو تم علاجها تحت إشراف طبيب أخصائي أمراض جلدية، وتم استعمال المرهم المناسب مثل ميبو أو بيبانثين وتم تجنب التقيح والإنتان، فإن ذلك على الأغلب سيصلح كل التغيرات المذكورة في السؤال، وسيعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي، ولا داعي للقلق.

وعلى الأغلب لن يؤثر ذلك على الجماع؛ لأن التغيرات غالبا سطحية، والكريم سطحي.

ولكن وبما أن الموضع المذكور حساس، وله استعمال خاص في المستقبل، وله ضرورات متنوعة، لذلك كله ننصح باستشارة طبيب فاحص معاين ليقيم الحالة ويعطي التوجيه المناسب السريع؛ لأن التدخل الأسرع أفضل، والعناية المناسبة الآنية أفضل من التأخر.

ثالثا: أما مسألة نمو الشعر في طرف أكثر من طرف، فقد أجبنا عليها في الاستشارة رقم: 2121274.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً