الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من احمرار بالمعدة...فما سببه؟

السؤال

فحصت بالمنظار، ووجد الطبيب احمراراً بسيطا في المعدة، وقام بأخذ عينة، ولكن النتيجة بعد شهر، وقال لي الطبيب المتابع لحالتي إنه التهاب بسيط في المعدة، وصرف لي علاجا omeral 20 حبة يوميا، فهل ما أعانيه فعلا التهاب؟ مع العلم أني لا أشعر بأي ألم، وإنما أشعر بغثيان استمر أكثر من سنة، واستعملت البنتازول لمدة سنة، فما رأيكم؟

وزني133، وما رأيكم بعلاج هيليكيور؟ خاصة أني استعملته قبل المنظار بفترة، مع العلم أني أعاني من حصى كلى 6مل أو نصف سم، وهي من النوع الشفاف.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمنظار المعدة هو الطريقة التي لا شك فيها لتشخيص التهاب المعدة؛ لأن الطبيب يرى بعينه التهاب المعدة، وبالتالي يقطع أي شك باليقين، والتهاب جدار المعدة الداخلي من أهم أسبابه تناول بعض الأدوية المسكنة مثل الأسبرين والبروفين والفولتارين لفترات طويلة، أو جرعات زائدة، وكذلك من أهم أسبابه الضغط النفسي والتوتر، وكذلك الإصابة ببكتريا الجرثومة المعدية الحلزونية Helicobacter pylori.

قد يحدث التهاب المعدة نتيجة لبعض الأمراض مثل: ارتجاع العصارة الصفراوية المزمن، والأنيميا، وبعض أمراض جهاز المناعة التى تهاجم فيها جدار المعدة، وفي الغرب تناول الكحول، وفي بعض لحالات يكون التهاب المعدة بسبب مناعي،
وعلى الأكثر أن الطبيب قد أجرى تحليلا للجرثومة على سائل المعدة، ولو كان إيجابياً، فإن الطبيب كان سيعطيك علاجاً للجرثومة.

أما بالنسبة للحصوة فكلما كبرت الحصوة فإن نسبة نزولها لوحدها تقل، فمثلا إذا كانت الحصوة أقل من نصف سم، فإن احتمال أن تنزل لوحدها 90%، بينما إذا كانت بين نصف سم والسنتيمتر فإن احتمال نزولها50% ، وإذا كانت أكبر من سنتيمتر فإن احتمال نزولها لوحدها 20% فقط.

وإن كانت الحصاة لا تسبب لك آلاما، ولا تسد قنوات مسار البول فقد يرى الطبيب تركها، وإن كانت تسد مسار البول فقد يرى اللجوء إلى تفتيت الحصى، أو استخراجها عن طريق المنظار إن كانت في الحالب أو عن طريق فتحة صغيرة في الخاصرة، وفي نسبة قليلة يتم استئصال الحصوة بعملية مفتوحة.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً