الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام المعدة هل هي التهاب معدة أم القولون؟

السؤال

مشكلتي بدأت منذ شهرين أحسست بآلام خفيفة في المعدة، وبعد أن أكلت أكلًا فيه بهارات؛ استفرغته، ثم عملت منظارًا، والدكتور قال: هو ارتجاع في المريء، والتهاب المعدة، وأنا أصبح لي شهران آخذ دواء لانزور، ولكن المشكلة أنني بدأت أشعر بآلام أسفل البطن أو الجنب، ومشاكل في الإخراج، ما بين إمساك وإسهال، وحرقان في البول، فهل لهذا علاقة بالتهاب المعدة أو القولون؟

أرجوكم أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ snow white حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولا يجب أن تعلمي أن هناك أعراض جانبية للالنزور فالأعراض التي تشكي منها قد تكون من الأعراض الجانبية، ومن هذه الأعراض الجانبية أذكر أهما وهي: الإمساك، والغثيان، وألم البطن، والإقياء، وغازات في البطن، وإسهال، والصداع، والإحساس بالإعياء.

فكما ترين فقد تكون الأعراض التي تشكو منها من الدواء، وطبعا هذه الأعراض هي أعراض القولون العصبي؛ إلا أنه يجب أولا أن نتأكد أنها ليست من الدواء الذي تتناولينه، يفضل التوقف عن الدواء إن أمكن لمدة أسبوعين ومراقبة الأعراض، فإن اختفت ثم عادت بعد العودة لتناول الدواء فعندها لا يوجد أي شك أن الدواء هو السبب في الأعراض.

أما إن لم تتحسن الأعراض؛ فإنه يجب عمل بعض تحاليل للبراز للتأكد من عدم وجود أي ديدان في البطن، وإن كانت الأعراض من القولون؛ فإنه عادة ما تزداد مع التوتر والقلق وبعض الأطعمة، وقد تكون الحرقة في البول، وتكرر عدد مرات البول من الأعراض الجانبية للقولون العصبي؛ إن لم يكن هناك التهاب في البول، وكانت هذه الأعراض تترافق مع أعراض لقولون.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً