الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهاب الكبد سي ...هل ينتقل بين الزوجين؟ وما تأثيره على الإنجاب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي فقر الدم المتجلي، سابقاً كنت بحاجة إلى نقل الدم بشكل كبير، وبعد إجراء عملية استئصال الطحال، لم أعد بحاجة لنقل الدم إلا نادرا جداً، وللأسف فقد انتقل لي فيروس التهاب الكبد الوبائيC، وبعد الفحوصات تبين أن السبب وراء الفيروس هو انتقال الدم الملوث، وقد تعالجت منه والحمد لله، والآن النتيجة هي سالبة، وحسب كلام الطبيب فإن الفيروس خامل.

ما أريد معرفته هو: هل خمول الفيروس يعني أنني إنسانة طبيعية سليمة؟ وهل بمقدوري الزواج والإنجاب من دون التأثير على الأولاد وحتى على الزوج؟ وهل هناك احتمال بأن ينشط الفيروس مرة أخرى؟

ما هي نصائحكم لي في ممارسة حياتي اليومية؟ وهل هناك أغذية معينة تفيدني؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جمانة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ان ما ينصح به بعد الاستجابة للعلاج هو إعادة تحليل انزيمات الكبد كل شهرين لمد ستة أشهر ، وفي نهاية الستة أشهر يتم عمل تحاليل لإنزميات الكبد، وال HCV RNA فإن كان هذا سلبيا أي تعداد الفيروس، أي أنه لا يوجد تكاثر للفيروس في الجسم، فإن احتمال الشفاء كبير واحتمال عودة الفيروس نادرة.

الفيروس سي عندما يكون متواجدا في الدم (هذا ليس عندك الآن) فإنه نادر جدا ما ينتقل بين الزوجين، ونفس الشسء بالنسبة للجنين، فإن احتمال انتقال الفيروس للجنين أيضا قليلة جدا، فيمكنك الحمل ولا ينتقل من الأم الى الجنين ويمكن إرضاعه، ويمكنك ممارسة حياتك الطبيعية.

أما الأغذية، فالحمد لله أن الكبد عندك طبيعي الآن، ولذا لا يوجد تحديد معين لنوع معين من الغذاء.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً