الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ترسبات دهنية...فما العلاج لإزالتها وتفتيح البشرة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة منقبة، أعمل بدوام فترتين، عندما أنزع النقاب أجد هناك بعضا من الدهون المترسبة على الجبهة والأنف، وبعض الأحيان الخدود، المهم أنا سمراء البشرة، حاولت أن أقوم بتفتيح بشرتي ببعض الكريمات مثل: (أغادير، ولورا، وبيوتي مينا، وكيلي، وريتش، ليمون أبو هلي) وغيرها من الكريمات بلا فائدة! بل أجد أن البشرة انفتحت لمدة أسبوعين، وبعد ذلك أعود مثلما كنت، وأصاب بحساسية في وجهي.

علما أني أستخدم الكثير من الأقنعة الطبيعية، وألحظ أني دائما أتحسس من أدنى لمسة لبشرة وجهي، وقد نصحني البعض بالكريم المرطب (لكلين اند كلير) وفعلا كان جيدا لبشرتي، وعندما انتهت العبوة واشتريت أخرى ووضعتها على وجهي، سبب لي تحسسا، ولا أعلم السبب!

استخدمت غسول (الهيملايا) فسبب لي شقوقا في منطقة الأنف، وحرقانا في الخدين.

المشكلة الأخرى هي أني أعاني من وجود هالات سوداء، والآن أعمل خلطة الكركم والفازلين، وأشعر أنه اختفى، ولكن ما زال هناك الانتفاخ تحت عيني الذي يعطيني عمراً أكبر من عمري، أرجو المساعدة!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ولاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالبشرة الدهنية إن تمت تغطيتها بالنقاب فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الدهون المترسبة، وهذا يتوجب استعمال نقاب قطني، ويتوجب أيضا استعمال المنظفات بعد نزع النقاب في كل مرة.

لا يوجد في العالم إلى الآن دواء يفتح البشرة بشكل معتدل ودائم، بل كل الأدوية تأثيرها مؤقت، وننصح بأن يرضى الإنسان بلونه الطبيعي، وأن يعيش معه سعيدا به مفتخرا به؛ لأنه لونه الطبيعي.

يوجد من الأدوية ما يخرب الخلايا الملونة للجلد، ويؤدي إلى لون شديد البياض دائماً وهو ما لا ننصح به؛ لأنه مهيأ للاحتراق بالشمس وبتكرار الاحتراق يتهيأ الجلد للتسرطن.

إصابتكم بالحساسية في الوجه قد يكون بسبب المواد المستعملة إما في التبييض أو التقشير أو الأقنعة أو غيرها الكثير مما ذكرتم في سؤالكم.

إن البشرة الحساسة بطبيعتها ينبغي أن تتم حمايتها من العناصر الضارة بها، كالمواد الكيمياوية، مثل: المكياج، والملونات، والمبيضات، والمقشرات، والشمس، وغير ذلك.

وأما البشرة المتحسسة من كثرة التداخلات فعلاجها بمنع السبب لتعود إلى طبيعتها.

وأما الهالات حول العين فقد ناقشناه في الاستشارة رقم (241390) وأما خلطة الفازلين والكركم فلا ننصح بها حول العين لعدم وجود دراسات كافية عنها.

وأما الانتفاخ تحت العين فقد أوردناه في الاستشارة رقم (256102) والتي تناقش انتفاخ حول العين منذ الطفولة، وهناك بعض الاضافات في الاستشارة رقم (280329) عن نفس الموضوع.

وشكراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً