الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمره سبعة أشهر ولديه تضخم في الكلية.. فهل يمكن إجراء عملية له؟

السؤال

السلام عليكم
ابن أختي اكتشفت حالته وهو في بطنها، عمره الآن سبعة أشهر، الكلية اليمنى لديه متضخمة ولا تعمل، واليسرى متضخمة قليلا بسبب رجوع البول إليها من المثانة؛ لأن الصمام مرتخٍ، حاليا الرضيع يأخذ مضادا منذ ولادته.

والسؤال: هل يمكن إجراء عملية في هذه السن؟ وهل هي خطيرة؟ وهل يجب أخذ مضاد قوي لوقاية الكلية اليسرى من التضخم؟

أرجو أن تفيدونا، فأختي في حيرة شديدة ولم تجد حتى الآن طبيبا يتحمل المسؤولية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإجراء عمليات للأطفال ليس فيه خطورة، ولو كان ذلك في اليوم الأول من الولادة،
يجب معرفة إن كانت الكلية اليمنى متضخمة بسبب ضيق بحوض الكلى أم ارتجاع البول؟ وبالتالي يمكن إجراء عملية جراحية لإصلاح سبب التضخم والحفاظ على ما تبقى من وظيفتها.

أما بالنسبة للكلية اليسرى, فإذا كان ارتجاع البول بسيطا, أي أنه لا يؤدي إلى انتفاخ كبير في حوض الكلى, ولم يكن هناك ضمور في الكلى ولا صديد في البول، أو ارتفاع في درجة حرارة الطفل, فيمكن تناول مضاد حيوي بسيط ومتابعة الطفل للتأكد من انتهاء الارتجاع، أما إذا كان هناك شيء مما سبق ذكره فيجب التدخل الجراحي لإصلاح الارتجاع.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً