السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر القائمين في هذا الموقع الطيب، وأسأل الله أن يجعل أعمالهم في موازين حسناتهم.
في البداية كنت أُعاني من نوبات هلع بعد أن أصبت بأول نوبة هلع مفاجئة عند ذهابي إلى النوم في أحد الأيام، والحمد لله تخلصت من نوبات الهلع.
الآن أُعاني من أعراض جسدية، ألا وهي الشعور بألم في الصدر، وبالذات في الجانب الأيسر، وظننته في القلب، فذهبت إلى المستشفى وأجروا لي الفحوصات، وكانت النتيجة أنني سليم، ولكن ما زالت هناك آلام تراودني، وكنت مشغول البال، وأحدث نفسي هل الفحوصات التي أجروها كانت كافية، وهي تخطيط القلب وفحص الدم، وطبعاً تشخيص الطبيب لي كان بالسماعة، وأصبحت كثير التردد على الأطباء، وكل طبيب أدخل عنده يقول: أنت سليم، وهذه أعراض نفسية.
مشكلتي الآن بالضبط هي آلام الصدر، وعند النوم أتضايق كثيراً بسبب أني أشعر بضربات القلب في جميع أنحاء جسدي، ولا أستطيع النوم براحة، وأحياناً أستمر في جس نبض قلبي، وتارةً أجده سريعاً وتارةً عادياً، وتارةً لا أشعر به أبداً، فهو متقلب، وأسأل نفسي: هل حقاً سليم؟ وأخاف كثيراً، وآخذ دواء إندرال 10 ملجم.
الآن ما هو الحل بعد أن مضى ما يقارب السنة؟ وهل حقاً أنا سليم؟ أريد أن أمارس حياتي الطبيعية، وقد منعت عني المشروبات الغازية والمنبهات بشكل عام؛ لأنها تسبب الخفقان، فكيف أتخلص من هذا الذي أنا فيه حتى آكل وأشرب على راحتي، وأنام وأنا مرتاح؟
أفيدوني -بارك الله فيكم-، ونحمد الله على كل حال، فإنني موقن بأن هذا ما هو إلا بلاء من الله، وأسأل
الله العظيم أن يخلفني به أجراً.