السلام عليكم.

كنت منذ ثلاث سنوات أعاني من القلق وعدم القدرة على البدء في النوم، فأخذت دواء اسمه هيبنور أقراص، أتناول كل يوم قرصاً واحداً فقط، -والحمد لله- كنت مستريحاً عليه، أريد أن أعرف هل له أضرار؟
وشكراً لحضرتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أخي الكريم: هذا المسمى للدواء الذي ذكرته وهو (هيبنور) تجاري وغير معروف لدي، ولكن يعطينا مؤشرات أنه أحد أفراد ما يعرف بمجموعة الدايزبين، وهنالك دواء يعرف باسم روهيبنور، وهذا ربما يكون هو الدواء الذي تقصده، وهذا أحد المنومات القوية جداً، واسمه العلمي هو فلونيترازيبم Flunitrazebam، هذا الدواء إذا كان هو الذي تقصده فهو دواء محسن للنوم، ولكن خطورته تأتي بأنه دواء تعودي وإدماني.
أخي الكريم: إذا كان هو نفس الدواء المقصود، فأنا أنصحك أن لا تداوم على تناوله، وهنالك حلول أخرى كثيرة لتحسين النوم، منها معالجة القلق نفسه، واتخاذ خطوات سليمة وجيدة للصحة النومية، من هذه الخطوات أن تتجنب النوم أثناء النهار، وأن لا تشرب الشاي أو القهوة أو البيبسي أو الكولا والشوكولاتة بعد الساعة السادسة مساء، وأن تثبت وقت النوم ليلاً، وإذا كنت من المدخنين عليك أن تتوقف عن التدخين مباشرة، وأن تكون حريصاً على أذكار النوم، فهذه تحسن النوم لدى الناس.
ولعلاج القلق يمكن استعمال أدوية بسيطة جداً، منها عقار (موتيفال Motival) وهو موجود في مصر، وهو من الأدوية الطيبة، تناوله بمعدل حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم حبة صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم حبة واحدة ليلاً لمدة شهر، ثم حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
من الضروري جداً أن تمارس التمارين الرياضية، فهي مفيدة جداً لتحسين النوم، واتباعك لهذه الخطوات أفضل وأسلم لك من أن تتناول أدوية قد تكون ذات صفات تعودية.
أرجو أن تتواصل معي وتوضح لي الاسم العلمي لهذا الدواء الذي ذكرته وهو (هيبنور) وكما ذكرت لك إذا كان هو الروهيبنور فهذا دواء يجب أن تتوقف عنه.
أسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.