السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم في البداية على هذا الجهد الرائع.
أنا سيدة متزوجة منذ خمسة أشهر، ونظراً لعدم حدوث الحمل راجعت أنا وزوجي الطبيب في اليوم الرابع عشر من الدورة، وطبيباً آخر في اليوم السادس عشر للدورة، واتفق الاثنان أنه يوجد عندي ضعف في التبويض، وكتب لي الطبيب دواء (الكلوميد)، ولكنني بصراحة متخوفة من تناول الدواء، وأشعر أن الوقت لا زال مبكراً.

سؤالي: هل يضرني استخدام الكلوميد؟ وما هي معلوماتكم عن طلع النخل؛ حيث بدأت باستخدامه منذ هذا الشهر؟ وهل هو نافع فعلاً؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

إن فترة خمسة أشهر هي فترة قصيرة وغير كافية للقول بتأخر الحمل، ونحن عادة ما ننتظر فترة سنة كاملة لنعطي الفرصة كاملة لحدوث الحمل بشكل طبيعي.

بالنسبة لك يمكنك تناول الكلوميد لتنشيط الإباضة، ولا ضرر من ذلك -بإذن الله- إن كنت غير قادرة على الانتظار، ولكن من الأفضل أولاً أن تقومي بعمل تحليل لبعض الهرمونات الأساسية -والتي سبق وذكرتها لك- وخاصة هرمون الحليب، وهرمون الغدة الدرقية، بحيث لو وجد أي خلل فيها فيعالج أولاً وتكون الاستجابة أفضل، وكذلك يجب التأكد من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعي ومخصب قبل تناول حبوب الكلوميد.
وبالنسبة لحبوب طلع النخيل فقد يكون لها بعض الفائدة في تحسين الخصوبة لدى الرجل والمرأة، ولكن لا يوجد دراسات علمية بهذا الشأن يمكن الاعتماد عليها، وكل ما يقال هو ملاحظات ليس إلا.

في مثل هذه الحال فنحن نقول بأن استخدام الأعشاب يجب أن يكون باعتدال، وألا يكون هو العلاج الأساسي، بل هو علاج رديف؛ لذلك يمكنك تناول طلع النخيل كعلاج داعم، بالإضافة إلى العلاج الأساسي وهو الكلوميد.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية.