الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علة ناركلبسي والتي ترغم الأطفال على النوم في بعض الأوقات

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما زلت أعاني من نفس المشكلة التي ذكرتها مسبقاً مع ابني، حيث بلغ عمره الآن ست سنوات وعشرة أشهر، ومشكلته هي النوم داخل الفصل الدراسي، مع أنه ينام في الساعة الثامنة مساءً كل يوم، وأما في المنزل فلا ألاحظ عليه أي رغبة في النوم إلا وقت تدريسه، ولكني عندما ألاحظ أنه بدأ ينعس أتركه يلعب ثم أعود لتدريسه.

علماً بأن مستواه الدراسي حسب إفادة المدرسين جيد، لكنه ينام كل يوم في المدرسة والحافلة، ولا أعرف كيف أتصرف؟!

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم راشد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد ناقشنا في المرة السابقة أمر زيادة كهرباء الدماغ التي ذُكرت من قبل الطبيب، وقد وجهت لك بعض الإرشادات والنصائح، وما دام الأمر هكذا – أي أن هذا الابن ينام داخل الفصل ولا يستطيع أن يقاوم هذا النوم – فأعتقد أنه من الأفضل أن يعاد تقييمه مرة أخرى عن طريق الطبيب.

هناك علة تُسمى باسم (ناركُلبسي Narcolepsy) هذه العلة معروفة طبيّاً، وهي فترات من النوم الذي لا يقاوم، وتكون فترات قصيرة من النوم، ولكن لا يستطيع الإنسان أن يقاومه، ويمكن أن يأتي في كل لحظة.

هذه الحالة إن وجدت فإنها تتطلب العلاج بواسطة أدوية معينة، وهذه الأدوية لا يمكن صرفها إلا من خلال الطبيب المختص.

فأرجو أن تذهبي بابنك لطبيب الأطفال المختص في أمراض الأعصاب، ويمكن أن يكون نفس الطبيب الذي ذهبت إليه سابقاً، واذكري له وجهة نظرنا حول هذا التشخيص، فإن اتفق الطبيب فيما اقترحناه أن هذا الطفل ربما يكون مصاباً بعلة الناركلبسي، هنا سوف يتخذ الطبيب إن شاء الله الإجراء اللازم، وهذه يمكن أن تعالج.

ولمزيد من الفائدة يمكنكم الاستفادة من الرقية الشرعية لولدكم في الاستشارات التالية: (237993- 236492-247326)، نسأل الله تعالى لابنكم الشفاء والعافية، ونشكركم على التواصل مع إسلام ويب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً