السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الله أكبر وما شاء الله على جهودكم الرائعة، من شيوخ وأطباء في موقع استشارات إسلام ويب.

أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل).

مشكلتي أني لما كنت في سن الـ 19، كنت أحس بآلام في أسفل بطني جهة اليسار، كان بسيطاً وأقدر على تحمله، وذهبت إلى دكتور وأجريت تحليل بول وكانت نتيجته وجود التهابات، وأشعه فوق الصوتية تبين وجود التهابات في مجرى البول، فقال: عندي التهاب في حوض الكلية مع وجود صديد عليها وأعطاني فوار (كولي يورينال) ومضاداً حيوياً ومسكنات، تحسنت -والحمد لله-، لكن الآن أصبح الألم أقوى مع ما يقابله من ظهري (يعني: تقريباً مكان الكلية اليسرى) نازل إلى منطقة ما فوق العانة -أكرمكم الله- مع ألم في الحوض من الجهة اليسرى نازلاً على فخذي، فما سببه؟ هل ما كان لدي سابقاً من أعراض رجعت لي أم ماذا؟ وما العلاج المناسب وبماذا تنصحوني؟

ملاحظة: يوجد لدي فقر دم وضغط منخفض.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الصابرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب عمل تحليل ومزرعة للبول وتناول مضاد حيوي طبقاً للمزرعة، بالإضافة إلى تحليل حمض اليوريك بالدم.

فقد تكون الشكوى بسبب التهاب المثانة والكلى، ثم يجب عمل موجات صوتية على البطن والحوض للتأكد من عدم وجود حصوات أو أملاح في الكلى.

لابد من التأكد من وجود التهاب مهبلي وعلاجه إذا وجد، والتأكد من نظافة المرحاض الذي تستخدمينه، والتأكد من أن هذا الألم لا يأتي فقط مع الدورة.

والله الموفق.