الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جدوى طريقة الدش المهبلي للحمل بولد ذكر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة، أريد الحمل بولد ذكر -إن شاء الله- قالوا لي: اعملي (دشا مهبليا ببيكاربونات الصوديوم)، ولكن أنا لا أعرف المقادير اللازمة لتحضير محلول (بيكاربونات الصوديوم) وكم مرة أستخدمه، فالرجاء إعلامي بالطريقة الصحيحة للاستعمال، وعدد المرات التي أعمل بها (دش).

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كل ما يتم الكلام عنه من استخدام مواد كيميائية مثل بيكربونات الصودا، أو اتباع حميات معينة أو توقيت الجماع، هي أمور لم تثبت صحتها، وهي نظريات غير مؤكدة، ولا يوجد عليها دراسات، وهي غير موثقة في الكتب أو المراجع الطبية.

أنصح أخواتي السائلات بعدم اتباع هذه الطرق؛ لأن مضارها مؤكدة بينما فوائدها غير مؤكدة، مثلاً البيكربونات تغير في بيئة المهبل وكيميائيته، وهي التي نسميها درجة الـ (PH) والتغير في هذه البيئة يؤثر على خلايا المهبل، ويعرضها للتخريش والالتهاب الحاد والمزمن، وقد يؤخر الحمل وبنفس الوقت قد يؤثر على الحيوانات المنوية.

كما أنني أرى أن الموضوع فيه نية التحكم في جنس الجنين وهذا حرام، حتى لو لم يتم إنجاب ذكر بعد استخدامها، والرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم أكد لنا بأن الأعمال بالنيات وأن لكل امرئ ما نوى، وسنحاسب على نياتنا.

نصيحتي لك هي أن تتركي الأمور على طبيعتها، فالذرية هي رزق من عند الله، ونحن كبشر لا نعرف أين سيكون الخير لنا، والله عز وجل أعلم منا، فما كتبه الله لك ستنالينه - إن شاء الله تعالى - فقط عليك بالدعاء وتحري أوقات الإجابة.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك ما فيه الخير في دينك ودنياك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً