الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعف سمعي مصحوب بالطنين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يجعل ما تقدمونه لنا من علمكم في موازين حسناتكم.

أنا شاب عمري (23) سنة، حدث لي قبل سنتين طنين مفاجئ في إذني اليمنى، وفقدت حينها حوالي (50%) من سمعي بتلك الأذن، وبعدها بثلاثة أيام توقف السمع بتلك الأذن ( بشكل كامل )، مع استمرار الطنين، ثم ذهبت إلى الطبيب فأعطاني دواء (بيتاسيرك 8 جم)، وبعد أربعة أيام من استخدامه عاد السمع إلى مستوى (70%).

بعد ذلك عملت أشعة رنين مغناطيسي، وقالوا لي بأني سليم، أما الآن وبعد سنتين فما زال الطنين في أذني اليمنى مستمراً، ومستوى السمع فيها (70).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد تحيرت كثيراً قبل الإجابة على سؤالك، وذلك لوجود كثير من الإشكاليات، وأولها أن سنك (23) سنة، ويصعب في مثل هذا السن وجود ضعف سمعي عصبي، وهو الذي يكون مصحوباً بالطنين والدوار، ونصف له البيتاسيرك، ولكن الأقرب في مثل سنك أن يكون هناك ضعف سمعي توصيلي، ويكون مصحوباً بالطنين فقط، دون دوار، ولا نصف له البيتاسيرك، ويكون بسبب تكدس عظمة الركاب وعدم تحركها لتوصيل اهتزازات الطبلة وما يليها من عظيمات الأذن الوسطى المطرقة والسندال إلى الأذن الداخلية، وما فيها من العصب السمعي.

خاصة وأنه تم عمل رنين مغناطيسي لك، وتبين أنه طبيعي ولا تشوبه شائبة، ولذا فإني أرجح الاحتمال الثاني، وهو وجود تكدس وتصلب في عظمة الركاب، والمتواجدة في نهاية الأذن الوسطى، والمتلامسة مع القوقعة، وبداية الأذن الداخلية.

حتى نتأكد من ذلك فلتعمل تخطيط سمع، للتأكد هل ضعف السمع لديك توصيلي أم عصبي والذي به نستطيع تشخيص الحالة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً