الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاقة آلام القدمين بنسبة الأملاح في الدم

السؤال

السلام عليكم.
أصبت بألم شديد في قدمي اليمنى، ذهبت للطبيب وعمل لي أشعة، وقال إن نتائج الأشعة سليمة، ثم عمل لي تحليل الأملاح في الدم، فوجد نسبة الأملاح مرتفعة (8.6) وقال: إن هذا سبب الألم. وكتب لي مضاداً للالتهاب، وبعده أستخدم حبوب نويوريك (300) حبة يومياً، وقال إن علي أن أستخدم حبوب الأملاح طول العمر.

أسألتي كالتالي:

1- هل أستمر على الحبوب طول العمر؟ وهل منها ضرر؟
2- ما هو عمل حبوب الأملاح؟ وهل تنفع في رمل الكلى؟
3- ألم القدم عاودني مرة أخرى وأنا مستمر على العلاج، ولكنه أخف من السابق، فهل يوجد علاج أنسب منه؟

أرجو منكم النصيحة، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمن المهم جداً معرفة سنك، ومعرفة إن كان هناك تورم واحمرار مكان الألم الذي حصل، فهذا التشخيص إن كان ما حصل معك نقرس هو تشخيص افتراضي، على الرغم من ارتفاع في حمض البول، فهناك الكثير من الناس لديهم ارتفاع في حمض البول، وفقط (10%) يحصل عندهم نقرس، ولذا مهم جداً معرفة ماذا حصل معك تماماً، وأين مكان الألم تماماً، وماذا كانت نتيجة الفحص الطبي، وإن كان هناك تورم أو انتفاخ أو احمرار في المفاصل، فهذه تساعد على وضع التشخيص، ولكي نتأكد تماماً يجب سحب السائل من المفصل المتورم والبحث عن بلورات خاصة بحمض البول.

وفي حال وضع التشخيص للمرة الأولى، ينصح بعلاج الحالة بالمسكنات، ومحاولة تنزيل حمض البول بالتقليل من اللحوم الحمراء، وتنزيل الوزن، والإكثار من الماء.

وفي حال تكرر الالتهاب، والتأكد كذلك أنه نقرس، عندها ينصح المريض بتناول دواء نويوريك مدى الحياة، وعادة ما نبدأ بـ 100 ملغ لمدة أسبوع، ثم نزيده الأسبوع الثاني إلى 200 ملغ، وبعد أسبوع نقيس نسبة حمض البول ( Uric acid ) فإن كانت أقل من 6 ملغ، حينها نستمر على 200 ملغ، أما إن كان أعلى من ذلك، فإننا نزيد الجرعة إلى 300 أو أكثر، حتى نصل إلى أقل من 6ملغ.

هناك دواء يعطى لفترة أثناء تناول النويرريك، وهو دواء كولشيسين، وذلك لمنع حصول هجمات النقرس، وهي تفيد في حالات إذا كان المريض يشكو من حصوة أو من رمال.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل، والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • رومانيا جان جو

    الله يعطيك الهافيه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً