السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ (8) أشهر وأنا أشتكي من الحموضة، وارتداد الحموضة على المريء، وكثرة التجشؤ، وأشتكي من الآلام في اللوزتين، وحساسية بالأنف، وبعد الفحص السريري أتضح بأن لدي التهاباً في القولون، ولكن قبل أسبوع تقريباً، ومن قبل استخدام الأدوية لعلاج القولون، وأنا أشتكي من كثرة جفاف الحلق والفم، وتنميل في الجسم عند النوم خاصة، وغشاوة خفيفة جداً على العين، وكأني أرى نقاطاً سوداء.
سؤالي هو: هل لآلام المعدة والقولون هذه الأعراض، من جفاف الحلق وغيره؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فواز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فهناك ما نسميه بأعراض ارتجاع حموضة المعدة، والتي تكون خارج المعدة والمريء، وهي كالتالي:
- الأنف: فبعض مرضى الارتجاع يشكون من التهاب في الجيوب الأنفية، وقد لا ينتبه أن المريء يعود إلى الارتجاع.
- الحلق: فبعض المرضى قد يحس بأن هناك شيئاً في الحلق، أو يشعر أنه يحتاج لأن ينظف حلقه، أو يشعر بالمرارة، أو ألم في الحلق.
- وفي الفم يحس بطعم غريب، أو رائحة غير طيبة في الفم، وزيادة تنخر الأسنان، لذا فإن الارتجاع قد يسبب أعراضاً في الفم، فإن تحسنت الأعراض بعد علاج الارتجاع فيكون هو السبب.
وجفاف الحلق كثيراً ما يكون بسبب فتح الفم أثناء النوم، وخاصة عند من يشكو من الشخير، وقد وجد أن كثيراً ممن يشتكون من الشخير تكون عندهم أعراض الارتجاع الحمضي، والأدوية أيضاً تسبب الجفاف في الحلق، مثل أدوية القولون، إلا أنك قلت إنك لم تكن تستعمل هذه الأدوية في السابق.
من المهم جداً عند وجود جفاف في الحلق أن تتأكد من عدم وجود سكري، وذلك بتحليل السكر، وفي كثير من الأحيان يكون السبب هو فتح الفم أثناء النوم، بسبب انسداد الأنف، أو بسبب الشخير.
وبالله التوفيق.
الاستشارات
اطرح سؤالك
مجالات الاستشارة
قائمة المستشارين
بحث عن استشارة
الأكثر مشاهدة
الأعلى تقيماً
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات