الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آثار نقص الحديد وفيتامين (د) على الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي: عملت تحاليل قبل حوالي شهر، وكانت النتيجة كالتالي، نسبة الحديد: (8) ونسبة فيتامين د: (14) فهل لو حصل حمل بهذه الفترة يوجد خطر على الأم أو الجنين؟ وهل توجد أدوية يمكنني استخدامها لزيادة نسبة الحديد وفيتامين د؟ وهل استخدام هذه الأدوية في فترة الحمل تؤدي إلى مخاطر؟

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم رغد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لك - يا عزيزتي - إن حملت لا توجد خطورة على الحمل نفسه، ولا على الجنين، ولكن ستتعرضين لنقص إضافي في الحديد والفيتامينات؛ لأن الجنين سيأخذ كل حاجته كاملة من جسمك، سواء من الدم أو من مخازن الجسم، فنحن نشبه الجنين في جسم الأم كالطفيلي؛ لأنه يعيش على حساب جسمها ويأخذ كل حاجته منها، بغض النظر عن حاجتها هي؛ لذلك فهي التي ستخسر أولا.

لذلك أنصحك الآن بالتغذية الجيدة والمتوازنة، وتناول الأطعمة المحتوية على الحديد وفيتامين (د) مثل اللحوم الحمراء، والخضار الورقية، وصفار البيض، والسمك، وتعريض جسمك يومياً لأشعة الشمس بما لا يقل عن 20 دقيقة، وبالطبع يجب أن تتناولي حبوب الحديد، وحبوب فيتامين (د) وهي متوفرة بالصيدليات، ولكن يجب أن تتناوليها تحت إشراف الطبيبة، حتى تحدد لك الجرعة الصحيحة، فإن كانت هذه الأدوية تحت إشراف الطبيبة، والجرعة صحيحة، فيمكنك تناولها حتى لو كنت حاملا، فلا ضرر من ذلك بإذن الله تعالى، ونسال الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً