الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لتركيب اللولب علاقة بتأخر الدورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة وعمري 24 سنة ولدي بنتان، قمت بتركيب اللولب بعد وضع بنتي الثانية قبل أربع سنوات، وقد كانت دورتي منتظمة، لكن الشهر الماضي تأخرت لمدة أسبوع ثم أتت.

في هذا الشهر تأخرت حتى هذا اليوم تاريخ3/7/1431، لمدة 13 يوما، ولم تأت! مع العلم أني استخدمت اختبار الحمل المنزلي، وظهرت النتيجة سلبية، فما سبب تأخرها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب في البدء التأكد من وضع اللولب، وبأنه في مكانه الصحيح، خاصة بعد مضي 4 سنوات، فإن كان وضعه طبيعياً، فيمكنك الإبقاء عليه لسنة قادمة، ولكن عليك وفي كل مرة تتأخر الدورة أن تقومي بإجراء تحليل للحمل، ويفضل أن يكون تحليلاً بالدم للتأكد من عدم وجود حمل.

فإن كان التحليل سلبياً، وكانت الدورة تتأخر أكثر من 7 أيام، فهنا يكون قد حدث اضطراب هرموني أثر على التبويض، وهو غالباً من نوع تكيس المبايض، حتى لو لم يظهر ذلك بالتصوير التلفزيوني.

عليك الآن بالانتظار، ومراقبة الدورات القادمة، فإن استمر حدوث نفس الأمر فيجب إجراء التحاليل الآتية:

- Lh-fsh
- Total and free testosteron
- Prolactin
- Tsh--free t4

وإن وجد خلل في أي منها فبعلاجه ستعود الدورة منتظمة، بإذن الله، أما إن كانت التحاليل طبيعية، وكنت غير راغبة بالحمل فيمكن إعطاؤك حبوب تنظيم الدورة البسيطة مثل الدوفاستون أو البريمولت.

لكن إن كنت راغبة في الحمل فيمكن عن طريق إعطاء المنشطات المبيضة وتنظيم الدورة، وبنفس الوقت المساعدة على تسريع حدوث الحمل بإذن الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً