الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب تشمع الكبد والإجراءات اللازمة للعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شعرت ببعض الألم في البطن منذ فترة حوالي سنتين، فذهبت للطبيب وعملت فحصاً وأشعة علي البطن، فوجد الطبيب تشمعاً على بعض أجزاء سطح الكبد، فطلب عمل تحليل دم لوظائف الكبد، فوجد كل الوظائف في معدلها الطبيعي، والكبد في حجمه الطبيعي، وطلب عمل تحليل بلهارسيا بالدم، ووجد النتيجة سالبة، ولا وجود للبلهارسيا.

السؤال هو: هل يمكن أن يجدد الكبد الأجزاء المتليفة؟ وكيف يكون الحفاظ على الكبد؟ وما هي التطورات التي تحدث بعد حدوث التليف؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن التليف والتشمع مرحلة متأخرة من التهابات الكبد، وهناك العديد من الأسباب التي تسبب تشمع الكبد، منها فيروسات الكبد، ومنها التهابات الكبد المناعية، ومنها أيضاً البلهارسيا.
هذه التليفات إن كانت من التهابات معينة فإنها تتوقف عن الازدياد متى عولج السبب.

لذا فإن من المهم معرفة السبب، وفي حال عدم وجود أي سبب فإنه للمحافظة على ما تبقى يجب تناول الطعام الصحي، وعدم تناول الأدوية التي يمكن أن تزيد من إنزيمات الكبد إلا بإشراف الطبيب.

من ناحية أخرى فقد يكون هناك زيادة في دهون الكبد، وقد تظهر وكأنها تليفات، لذا يجب التأكد من ذلك.

أنا أرى أن تراجع طبيباً مختصاً بالكبد (طبيب جهاز هضمي) أولاً للتأكد من أن هناك تشمعاً أو لا؛ لأنك قلت: إن التحاليل طبيعية، ولأن وجود تشمع يتطلب تحاليل مستوفية لاستبعاد التهاب الكبد الفيروسي أو التهاب الكبد المناعي، ووضع خطة علاج.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً