الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك جهاز يساعد على إطالة القامة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. .

أولاً: أريد أن أشكركم على هذا الموقع الطيب، وجزاكم الله خيراً على هذا المجهود الطيب سائلاً الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.

أما مشكلتي فهي تتلخص في قصر القامة، حيث أني شاب طولي 165، وأجد نفسي قصيراً بين أقراني، وعمري الآن 23، سؤالي: هل هناك طرق لزياده الطول؟ وقد أجريت بحثاً في الإنترنت ووجدت موقعاً أمريكياً وهو:
//Www.growtaller.net يروج لسلعة تعمل على زيادة الطول، وتشرح ذلك بطريقة طبية علمية قد تكون مقنعة، ولكن لا أعلم مدى مصداقية هذا الموقع حيث أني لست طبيباً، أرجو منك أن تزور الموقع وتفيدوني رأيكم عن هذا الجهاز وتوضحوا لي مدى نفعه أو ضرره، أرجو أن تكون إجابتكم طبية وليست نفسية؛ لأني الحمد لله مقتنع بقضاء الله، ولكن لا مانع من البحث وزيادة الطول أن أمكن، أرجو أن أسمع منكم الرد في أسرع وقت.

وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / ناصر حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب معرفة نقطة مهمة وهي: أن الهرمون الذي يعمل على النمو وزيادة الطول هو هرمون النمو، ويعمل على الأنسجة في الفترة ما قبل سن البلوغ، وخلال تلك الفترة تنمو العظام طولياً مع ازدياد الحجم، تحت تأثير هذا الهرمون وعوامل أخرى في الجسم، أما بعد فترة البلوغ فإن المنطقة التي تزيد من طول العظم، أو ما يسمى بصحن النمو في العظم تكون قد تحولت إلى أنسجة عظمية مكتملة النمو، لذا فإنها لا تستجيب للهرمون، وبذلك تصبح هذه النظرية غير صحيحة، كما أن هناك أسباباً أخرى لقصر القامة لا علاقة لها بنقص هرمون النمو، ولا تستجيب للهرمون حتى في سن ما قبل البلوغ.


والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً