الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صابونة (البابايا) .. ما هي فوائدها للبشرة والجسم؟

السؤال

السلام عليكم.

أود الاستفسار عن صابونة (البابايا)، وما هي فوائدها للبشرة والجسم؟ وهل تفيد البشرة الجافة؟ وكيف أعرف الأصلي من التقليد منها؟!
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند م ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن صابونة البابايا هي ليست من الصوابين شائعة الاستعمال ولا من الصوابين المتوفرة في كل الأسواق، وتعتبر من الصوابين التجارية (من الزاوية أو المنظور الطبي) ولكنهم يدخلونها تحت بند الصوابين التجميلية أو المستحضرات التجميلية مما يؤدي إلى عدم خضوعها للرقابة ولا للأبحاث العلمية.

ويتألف تركيبها من مواد عديدة منها الماء ومركبات تحوي الصوديوم والجليسيرين (وهي بالتالي أو من المفترض أن تفيد في حالة جفاف الجلد) وألوان، كما ويدخل فيها مكونات نبتة البابايا ومستخلصاتها وبعض الخمائر مثل خميرة البابايين والتي قيل أنها تؤدي إلى ابيضاض ونعومة الجلد وصفائه من حب الشباب ولكن هذا التأثير يحتاج توثيقا من جهات علمية غير تجارية.

وإن أكبر وأضخم المواقع العلمية (pubmed) والذي يحوي ملخصات من مئات المجلات العلمية الموثوقة لم يرد في أي منها على مدى السنوات الأخيرة أي بحث علمي عن صابون البابايا يثبت لها هذا التأثير.

وقد ورد في إحدى المجلات الطبية الدنماركية واسمها (Ugeskr Laeger) في سبتمبر 2008 مقال عن أن خميرة البابايين قد تحدث حساسية في الجلد عند نسبة من مستخدميها.

ولا يفوتنا أن هناك تفاوت بين الناس في التحمل، وأنه مهما كانت النتائج مع الكثرة قد يكون لها نتائج معاكسة مع القلة، كما أن وكالة الأدوية والأغذية الأمريكية سجلت انتقادات للمستحضرات المبيضة والتي تباع خاصة في آسيا وذلك لاحتوائها على مواد ممنوعة مثل الزئبق، علما أن الفيليبين من الدول المصنعة لصابون البابايا.

ولسنا خبراء تجاريين لنعرف الأصلية من التقليد، علما أن الكلام الوارد في الجواب مقصود به الأصلي وليس التقليد، وإننا لا ننصح بالاندفاع وراء استعمال مثل هذه المواد، ولكن إن كان لابد من تجريبها فعلى مستوى ضيق ومن منطلق تجريبي حذر.

كما ولا ننصح بالإسراف في استعمال أمثال هذه المواد، لأن هناك مواد طبيعية يبدو من الوهلة الأولى أنها ممتازة وسليمة ولكن وبعد فترة يتم سحبها من الأسواق لثبوت ما هو خلاف ذلك.

وأما إن كان الهدف منها هو استعمالها على الجلد الجاف أو علاجا للجلد الجاف فهناك العديد من المرطبات فيمكن مثلا استعمال بعض المرطبات مثل الفازلين أو اليوريا 10% أو الجلسيرين أو الجلسيرين الممزوج بالماء بنسب متساوية أو زيت الزيتون أو الفاكيري لوشن أو اليوريكسين أو الأويلاتوم جيل أو الأوسيرين أو اللايبوبيز أو الإلوبيز أو غيرها مما هو متوفر في الأسواق المحلية عندكم.

وهناك مرطبات للجلد الجاف الأكزيمائي مثل مستحضرات أتوديرم أو مستحضرات ريبير أو مستحضرات ريميديرم، أو غيرها الكثير والمتوفر حسب المناطق الإقليمية والتجارية، والمهم أن يكون مرطبا وملينا للجلد، وأن يكون يتحمله الجلد.

وهناك العديد من الصوابين للجلد الجاف مثل الأويلاتوم وصابون الغليسيرين والسيباميد الخاص بالأطفال.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر ghazala azz

    اذن استعمالها غير مفيد للبشرة

  • البحرين choose.nature

    انا اشتريت واحدة مرة وكانت طيبة وخففت الحبوب الجدا صغيرة بالبشرة. لم تزلها تماما لكن خف بروزها وخشونتها بشكل واضح. لكن بما ان احتوائها على المبيضات المضافة ولرد فالافضل نتجنبها لمنع ردود الفعل العكسية التي ممكن تظهر بعد سنوات

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً