الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حساسية السولفا والتصبغات في الجلد وكيفية معالجتها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من حساسية السلفا وبصورة شديدة، حيث سبق وتعرضت لها حوالي خمس مرات.

والسؤال هو:
أولاً: أرجو إفادتي باسم علاج محدد بالاسم لتخليصي من هذه البقع السوداء المتعبة نفسياً لي، والمنتشرة بكل جسمي تقريباً، وبالأخص الأعضاء التناسلية، كما زادت جداً وبشكل سيئ من غمقان الهالات السوداء تحت عيني، ولم يفد استخدام كريم الهالات السوداء إلا في تخفيفها بعض الشيء، وقد تحتاج لما لا يقل عن سنة لتخفيفها بدرجة مقبولة؛ لذا أرجو إفادتي بكريم تقشير أو أي علاج حقيقي وسريع لها.

ثانياً: أرجو إفادتي عن حل للحساسية نفسها، وهل لها مزرعة لتحديد علاج؟ أم فعلاً لا يوجد لها حل سوى مضادات الهستامين؟ إنها لا تفعل شيئاً وأتعذب ببطء، وأحترق كلما تأتيني هذه النوبة لخطئي وأخذي لدواء مسبب لها.

أرجو مساعدتي! وشكراً لكم جميعاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ سيد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: قبل كل شيء عليك التأكد من التشخيص، وأن ما عندك هو حساسية من السولفا، فإن تأكد ذلك فالخطوة الأولى والضرورية والتي قد تكون الوحيدة، هي تجنبك للأبد أخذ أي مستحضر يحوي هذه المواد أو مركباتها أو مشتقاتها، أي أن الحل هو الابتعاد عنها بكل أشكالها، حتى ولو كانت قطرة عين تحوي السولفا.

ثانياً: عند ظهورها تعالج بالكورتيزون الموضعي لو كانت محددة، وبالكورتيزون عن طريق الفم لو كانت منتشرة، ويمكن لمضادات الهيستامين أن تخفف الأعراض.

ثالثاً: العلاج هو لتخفيف وتصليح التخريب وليس لمنع عودتها، فأنت في كل مرة تستعمل فيها السولفا ستصاب بهذا النوع من الاندفاع.

رابعاً: أما التصبغات التالية للمرض فستزول من نفسها وتحتاج إلى وقت، ولكن يمكن للإجراءات التالية أن تخففها:

A. تجنب الشمس.

B. تجنب دلكها وفركها.

C. استعمال فيتامين سي 500 مغ يومياً بعد الغذاء.

D. استعمال المبيضات مثل إلدوكين أو وايت أوبجيكتبف أو أتاشي أو فيدينغ لوشن.

خامساً: متابعة العلاج سببه تجميلي، أما تجنب أخذ السولفا فهو ضرورة؛ لأنه في كل مرة تأخذ فيها السولفا سيكون الاندفاع أشد.

سادساً: يفضل حمل بطاقة مكتوب عليها بلغتين: أنا عندي تحسس من السولفا.

سابعاً: أحياناً يكون هناك حساسية قريبة من السولفا وما هي سولفا، لذلك عليك بتسجيل كل ما تأخذ من أدوية، وعليك بإعلام أي طبيب أو صيدلي أنك من المتحسسين من السولفا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ألمانيا محمد عبدالله

    نشكركم ونود أن نقبل أيديكم عرفانا بما تصنعون وجزاكم الله خير الجزاء

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً