الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانزلاق الغضروفي وعلاقته بعرق النسا وأثره على إمكانية الحمل مستقبلاً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد رأيكم في موضوع صحتي وما هو الذي يمكنني عمله.

أنا عمري (19) سنة، وصار لي فجأة ألم شديد في الرجل اليمنى، وما كنت أعلم ما السبب، ذهبت إلى مستشفى خولة في عمان أتعالج، فقالوا: إنه شد عضلي، واستمر أكثر من (7 شهور)، وما كنت أقدر أمشي إلا ببطء، وبعد (9 أشهر) من الألم، رجعت مرة ثانية للمستشفى، وعملت أشعة مقطعية، وقالوا لي: عندك غضروف يؤثر على الأعصاب، واحتمال تعملي عملية، ومن الممكن ما يصير ألم في يوم من الأيام.

والآن ظهري يؤلمني كثيراً، ولا أقدر أجلس لفترة طويلة، ممكن تفيدوني بنصائحكم؟

وعندي غضروف يؤثر على الأعصاب، وبالذات أعصاب رجلي، ولا أقدر أمشي أو أصعد درجاً إلا ببطء، وأحس بألم شديد في منطقة الصدر، ما هو الممكن أن أعمله، ساعدوني فالحرمان من الأمومة صعب جداً، وأتمنى سرعة الرد منكم، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الأعراض متعلقة بما يسمى بالانزلاق الغضروفي في الظهر، ويسبب ما يسمى بعرق النسا، أو الضغط على الأعصاب المغذية للأرجل، وتتفاوت الشدة من مريض إلى آخر بحسب التغيرات في الظهر وشدة الانزلاق، ويقوم الطبيب بعلاج الأعراض فقط في الحالات البسيطة والمتوسطة باستخدام المسكنات، وتخفيض الوزن، وممارسة رياضة مناسبة، وجلسات العلاج الطبيعي مع بعض الإجراءات التحوطية، مثل عدم الجلوس لفترات طويلة، وعدم حمل الأشياء الثقيلة، وعدم انحناء الظهر لحمل الأشياء من الأرض، وعدم لبس الأحذية العالية.

أما في الحالات الشديدة، والتي تظهر بصورة أعراض مستمرة لا تستجيب للعلاج الطبي، أو ظهور تأثر في الأعصاب المغذية للأرجل أو المثانة، ففي هذه الحالة ينصح الطبيب بإجراء الجراحة لتخفيف الضغط على العصب، ولا يوجد تعارض بين مشكلة الانزلاق الغضروفي ودرجة الخصوبة أو القدرة على الحمل في المستقبل بإذن الله.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً