الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ورم في الركبة اليسرى

السؤال

عمري (47 عاماً)، أصبت بورم في الركبة اليسرى على هيئة سائل مصحوب بوجع في الجسم وإحساس ببرودة، فذهبت إلى الطبيب فنصحني بعمل منظار ركبة لسحب هذا السائل، وقد تم عمل تحاليل لهذا السائل وكانت النتيجة (Non specific) وبعدها أصبحت في حالة جيدة، ولم تعاودني الأورام، وبعد سنة ونصف عادت مرةً أخرى، وتم عمل تحاليل، وكانت نتيجة اليوريك أسيد (7.4) فنصحني طبيبٌ آخر بأخذ دواء (Uralyte-u) فتحسنت بعض الشيء، ثم أعطاني بعد ذلك دواء (نيو يورك) لعلاج النقرس، وبعدها تم تحليل اليوريك أسيد فأصبح (4.6)، ولكن بعد كل ذلك لا زال الورم يحدث، وأصبحت أداوم على أخذ دواء (موبيك) أو (سيليبريكس) لتخفيف هذا الورم، مع العلم أنني أعاني من حموضة مستمرة قبل تناول هذا الدواء منذ الصغر، وأتناول دائماً دواء (زانتاك) لتخفيف هذه الحموضة، فأرجو الإفادة على هذه الحالة؟ وهل من المستحسن عمل منظار مرةً أخرى؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجدي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي مثل حالتك لابد من المتابعة مع طبيب متخصص في مجال أمراض الروماتيزم، لمعرفة مدى الحاجة إلى إجراء فحوصات طبية إضافية لمعرفة الأسباب، أما بالنسبة للحاجة لإعادة المنظار ففي الغالب لا يحتاج الأمر إلى ذلك وخصوصاً أن الفحص الأولي كان طبيعياً.

أما بالنسبة للعلاج فهناك أنواع جديدة من المسكنات التي لا تؤثر على المعدة ولا تتسبب في ارتفاع معدل الحموضة، فيمكن استخدامها كبديل للأنواع الأخرى المعروفة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً