الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود شامة في الوجه .. إمكانية إزالتها جراحياً ومخاطر تركها

السؤال

السلام عليكم.

يوجد لدي شامة أو خال أسود اللون في أسفل الذقن من الطرف الأيسر من الوجه، حجمها حوالي مقدار حجم الدرهم، أي حوالي 2سم2، وهذه الشامة خلقية منذ الولادة، وينبت عليها الشعر بشكل طبيعي باستمرار، والسؤال هو: هل من الأفضل إجراء عملية جراحية لإزالتها أم تركها على ما هي عليه؟ لقد سمعت أن عدم إزالتها مع تقدم العمر وخصوصاً بعد سن 45 سنة يمكن أن تتحول إلى ورم خبيث، أرجو إعطائي الجواب الشافي.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشامات أو الزوائد اللحمية وغيرها يفضل الأطباء إزالتها مع مرور الزمن، إلا أن احتمالية تحولها كما ذكرت إلى أنسجة غير طبيعية تعتبر ضئيلة جداً نسبياً، ولكن مع ذلك يفضل الأطباء إزالتها، ويمكن أن تراجع طبيب متخصص في الأمراض الجلدية للمساعدة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً