الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرض الإكزيما عند الأطفال وطرق الوقاية منه

السؤال

طفلي كان لديه حساسية منذ ولادته في الخدين، وبعد أربعة أشهر انتقلت إلى القدمين، وبعدها إلى الساقين، وبعد عرضه على عدة أطباء اتضح أنه يشكو من الأكزيما، ولقد استخدمنا له عدد من الأدوية والأعشاب ويحدث تحسن في فترة العلاج فقط، وبعد التوقف يعود أشد من ذي قبل.

فهل هناك علاج شافي من هذا المرض؟ لأنه كما تعلم أغلب هذه الأدوية لها آثار جانبية خصوصاً على الكلى.

شاكرين لكم سلفاً استجابتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد علاج نهائي للأكزيما، إلا أن الأعراض تتحسن مع تقدم الوقت، كما أن هناك عوامل خارجية كثيرة مؤثرة تتسبب في تهيج الجلد، منها نوع الملابس، فلابد من تجنب الملابس الصناعية واستخدام القطنية، وحتى فرش السرير يجب أن يكون قطنياً، كما يجب تجنب المواد المعطرة مثل الصابون العطري، وكذلك عمل فحص للدم والجلد لمعرفة أنواع الأطعمة المسببة للتحسس، وعلى القائمة بالطبع الحليب البقري، كما يجب تنظيف الغرفة باستمرار وتغيير الشراشف، وعدم استخدام الموكيت في المنزل إذا أمكن ذلك، مع المداومة على استخدام المرطبات الجلدية باستمرار والأدوية الطبية في حالات التهيج، مع المتابعة الدورية مع الطبيب، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً