الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوساوس التي تحضر في الذهن أثناء الصلاة وكيفية دفعها

السؤال

أعاني من الوساوس، فمنذ أن أبدأ في الصلاة تأتيني هذه الوساوس، ويدور في تفكيري أوهام لا أستطيع البوح بها، ماذا أفعل ؟ فأنا أحب الصلاة أكثر من حياتي ولا أستطيع الابتعاد عنها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

بارك الله فيك يا أخي، وقضية الوساوس أصبحت من الأمور التي اختلطت على الكثيرين من الناس، ونحن نعرف أن للشيطان مداخل لا شك في ذلك، ولكن أيضاً من رحمة الله بنا أن جعل كيده ضعيفاً، وأن كرمنا، فأرجو يا أخي أن تزيل الفكرة أن هذا الأمر من الشيطان فمن يصيبه الشيطان بالوسوسة لا يدري أن مصدر هذه الوسوسة من الشيطان حتى يستمر فيها، وقد يكون الأمر هو مجرد قلق وحديث نفس عادي فقط، عليك أن تجاهد نفسك، وأن تطرد هذه الأفكار وتكون أكثر التزاماً بالأذكار والمعوذات المعروفة.

ثانياً: لقد أثبت الطب الحديث وبفضل من الله تعالى أن هذه الوساوس تستجيب لعلاجات دوائية بسيطة وسليمة جداً، ومن هنا أود أن أقترح لك تناول أحد الأدوية المعروفة باسم بروزاك وتبدأ بكبسولة واحدة بعد الأكل يومياً لمدة ثلاثة أِشهر، وإذا لم تحس بتحسين حقيقي يمكن لهذه الجرعة أن ترفع إلى كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى بعدها يمكن أن ترجع إلى جرعة الابتداء وهي كبسولة يومياً لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

بارك الله فيك ووفقك لكل خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً