السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
لقد أصبت بمرض القلق منذ رمضان قبل الماضي وذهبت إلى دكتورين، وأخذت العديد من الأدوية، وكنت أثناء فترة العلاج أحس بالتحسن، وبعد توقفي عن العلاج تعود الأعراض مرة أخرى، وآخر أدوية أخذتها دواء ترانكسين (كلورازيبات البوتاسيوم) ودواء دوجماتيل 50 بمعدل حبة ترانكسين و3 حبات دوجماتيل ثم حبتين، ثم حبة وكل جرعة 10 أيام إلى أن توقفت عن الدوجماتيل بأمر الدكتور، ولكن الترانكسين قطعته مرة واحدة، لأني فوجئت بوجود إفرازات تخرج من ثديي وتشبه اللبن، وذهبت إلى دكتورة نساء وطلبت تحليل هرمون البرولاكتين وكانت النسبة مرتفعة 57,8، وأعطتني دواء لاكتوديل، وأنا حالياً آخذ الدواء ومتوقفة عن الترانكسين، وأحس بعودة أعراض القلق لي مرة أخرى وزيادة ضربات قلبي ولكن بصورة أخف من الأول.
أريد معرفة ما السبب في ارتفاع هذا الهرمون، فهل للدواء علاقة بذلك أم تبع الحالة النفسية؟ وهل هناك خطورة منه؟ وماذا أفعل هل أعود إلى الدكتور النفسي مرة أخرى وأتناول أدوية؟ أصبحت أخاف كثيراً منها، أم ماذا أفعل؟ وهل سيستمر هذا القلق معي طوال حياتي؟
أنا أحاول كثيراً ألا أوتر نفسي لأي سبب، ولا أحزن أو أنفعل بسهولة، ولكن هذه الأعراض لا تريد أن تفارقني، وما هي أنفع الأدوية لحالتي؟ أرجوكم ساعدوني فأنا حائرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.