الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى صحة خروج إشعاعات من عين الحاسد وفائدة الخرزة الزرقاء في صدها.

السؤال

السلام عليكم.

أود أن أسأل عن الخرزة الزرقاء أو (العقيقة الزرقاء) وهي حجرة زرقاء اللون تم صنعها على هيئة أشكال متعددة منها ما يعلق في السيارات ومنها ما يعلق في المنازل، هذه الخرزة عادة تكون على شكل يد وبها عين، ومنها ما يعلق حول الرقبة وهذه عادة تكون على شكل عين أو تكون حلقة صغيرة، أما أهميتها فيقال: إنها لرد العين والحسد.

التفسير الذي قيل في ذلك هو (كما يقولون) تفسيراً علمياً وله أساس علمي قوي حيث أن هناك موجات لا أدري ما هي وما نوعها تخرج من عين الإنسان في حالة إعجابه بالشيء، فلو وقعت هذه الموجات عليه أو وصلت إليه مباشرة تؤذيه، أما إذا كانت هذه الخرزة الزرقاء موجودة (والسر هنا يكمن في اللون الأزرق) فإن عين الحاسد تتوجه إليها مباشرة وتقع عينه عليها ولا تؤذي الإنسان الآخر، من الناحية الدينية وحسب قرآننا الكريم وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا أساس لهذا الكلام من الصحة أنا على قناعة بذلك، ولكن هل في العلم الآن ما يشير إلى وجود مثل هذه الأشياء، وهل العين أو الحسد يتم عن طريق خروج ذبذبات معينة من العين أم أن هناك علاقة ما تربط بين الجان والعين.

خاصة أن من قال لي هذا الكلام قال: إنه سمعه من أستاذة متخصصة، وفي قناة اقرأ الفضائية، والتي عندها لنا نحن المسلمون مكانة خاصة.

آمل إفادتي أفادكم الله تعالى، ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شفاء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فالعائن قد يؤثر في الشخص من البعد، أو على القرب، كما أن العائن قد يكون أعمى البصر، فهذا الكلام ليس له أصل علمي طبي، أو علمي أو شرعي.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً