الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحكم في الغضب

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله.
أرجو منكم المساعدة في التخلص من مشكلتين: الأولى: سرعة الغضب والثانية: حب التلفاز مع العلم أني أحافظ على أركان الدين وأرى التلفاز يوماً واحداً فقط -يوم الإجازة- حيث أنني طبيب في غير بلدي. ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً يا أخي لابد أن تبحث في الأسباب التي تجعلك سريع الغضب؛ هل هي نتيجة للتوتر والميل للكتمان الشديد وعدم التفريق النفسي والتعبير عن الذات ؟
فإن كان هذا هو الحال فيمكن معالجته بالاسترخاء وممارسة الرياضة والتعبير عما في دواخلك أولاً بأولاً.

أحسب أنك على علم بما ورد في السنة المطهرة لمعالجة الغضب من تغير للمكان والوضوء والنهي النبوي عن الغضب وهي فيما نراه تمثل قمة العلاج السلوكي فعليك الالتزام بها.

ويمكنك أيضاً تناول دواء يعرف باسم ( موتيفال ) يؤخذ حبة صباحاً ومساء فهو يساعد كثيراً في علاج الغضب والتوتر.

أما فيما يخص مشاهدة التلفاز فلم أستخلص أنك مدمن على مشاهدته ولا أرى مانعاً في أن تشاهد ما هو صالح فيه وتتجنب ما هو طالح، فكما تعلم -يا أخي- أن (الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها) وأنت بفضل الله ما دمت تعمل طبيباً تحتاج للإستفادة من التلفاز كأداة ثقافية ومعرفية وعلى مثلك لا يخاف من وقوعه في الهنات والذلات إن شاء الله.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً