الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية تداخل الكورتيزون مع فيروس الكبد (B) أثناء التحليل

السؤال

السلام عليكم
موضوعي هو التأكد من تحليل فيروس (بي).

خطيبي أصيب به ويريد السفر للعمل بالخارج، ولكن التحاليل تشترط أن يكون خالياً من هذه الفيروسات، ولكن أخبره صديق له أنه يمكنه أخذ الكورتيزون بنسب معينة حتى تظهر نتيجة التحليل سليمة في هذه التحليلات.

أريد أن أعرف مدى مصداقية هذا الموضوع، وما تأثير الكورتيزون في هذه الحالة؟ وأريد أن أعرف أيضاً كيف لا يؤثر الكورتيزون على التحليل بطريقة علمية؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الكورتيزون في جرعات كبيرة قد يغير بعض التحاليل المناعية، إلا أنه في نفس الوقت يمكن أن يسبب ضرراً كبيراً للمرضى الذي يعانون من التهاب الكبد الوبائي؛ وذلك لأنه قد يسبب نشاطاً كبيراً للفيروس في الجسم، وبالتالي تخريب خلايا الكبد.

ليس من المؤكد أن الكورتيزون سوف يجعل كل تحاليل الفيروس (بي) سلبية، ولا يوجد دراسات على ذلك، وكما ترين فإن ذلك غش، فإن كانت بداية عمله غشاً فكيف ستكون النتيجة؟ فهل تعتقدين أن الله سيوفقه؟

بالنسبة لدول الخليج فإنه ينظر إلى طبيعة العمل التي سيقوم بها الشخص فإن كان ليس له علاقة بمهنة تتعلق بالناس مباشرة كالتمريض أو الطب فإنه يسمح له بالعمل.

أما عن تأثير الكورتيزون على المضادات في فيروس الكبد (بي) فإنه أجريت تجربة على مرضى مصابين بالتهاب الكبد (بي) المزمن وأعطيت جرعة عالية من الكورتيزون، ووجد أن بعض المضادات انخفضت ثم ارتفعت مرة أخرى بعد التوقف عن الكورتيزون، وفي ثلث المرضى أدى ذلك إلى زيادة المضادات وارتفاع في إنزيمات الكبد أكثر مما كانت عليه في السابق.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً