الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج آلام القولون العصبي وبيان الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل

السؤال

1- أعاني في بعض الأحيان من تجمع للغازات في منطقة أسفل البطن مع مغص ليس شديداً، ولكنه مزعج جداً لأنه يصاحبه شعور بالغثيان دون حدوث التقيؤ. وألاحظ حدوث هذه الحالة في فصل الصيف أكثر حيث التعرض الكثير للمراوح الهوائية وربما عند تناول بعض أنواع الطعام.

تناولت أقراص الفحم ولكن التأثير ضعيف، وتناولت أقراص (Modex) فكان تأثيرها جيداً بالنسبة للمغص ولكن ضعيفا بالنسبة لإخراج الغازات. وعلى العموم تستمر النوبة يومين أو ثلاثة ثم تزول.

أرجو نصيحتي بالنسبة لنوع العلاج وبالنسبة لأهم أصناف الطعام المرغوب والممنوع في هذه الحالة.

لدي سؤال آخر وهو: كثر الكلام عن أقراص منع الحمل وتأثيرها، فاليوم بحث يشكك فيها وغداً بحث يدافع عنها فزوجتي تستعمل حبوب من نوع (Microgynon ed) فنفس السؤال هل لهذه الأقراص آثار جانبية خطيرة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد           حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
الأعراض التي تعاني منها تشبه ما يسمى (بالقولون العصبي)، وهو عبارة عن عدم انتظام الحركة الدودية للقولون، بالإضافة إلى الزيادة في إفرازات الأحماض والعصارات المعوية الأخرى.
وقد يصاحب هذا الأمر تحسس لبعض المواد الغذائية وبخاصة منتجات الألبان والمواد الغذائية التي تحتوي على المواد الحافظة والألياف الزائدة.

ولكن قبل تأكيد هذا التشخيص يجب أولاً التأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذه المشكلة مثل وجود طفيليات بالأمعاء، ويمكن إجراء فحوصات للبراز للتأكد، كما يجب ملاحظة عدم وجود أعراض عضوية أخرى مثل فقدان الوزن والحموضة الزائدة ووجود مشاكل في الفم أو في منطقة الشرج، وبشرح هذه الأعراض للطبيب مع فحص بسيط يمكن تأكيد التشخيص.

أما بالنسبة للعلاج فهناك عدة عقاقير تستخدم في علاج القولون العصبي أشهرها الدوسباتالين واللبراكس والسبازموكانيوليز والدسفلاتيل وغيرها. أما إذا سببه وجود طفيليات بالأمعاء فيمكن استخدام العقار المناسب مثل الفلاجيل.

بالنسبة للسؤال الثاني فكما هو معروف كقاعدة طبية: أن أي عقار طبي لابد أن يكون له أعراض جانبية، وهذه الأعراض لا يشترط أن تظهر في جميع الأشخاص الذين يستخدمون هذا العقار، وحبوب منع الحمل هي نوع من الهرمونات التي تفرز في الجسم وقد تسبب أعراضاً بسيطة مثل كثافة الدورة أو التحسس في الجلد، أو ارتفاع نسبة السوائل بالجسم؛ كما يمكن أن تسبب الصداع الشديد وبخاصة عند من يعانون من الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة، كما يمكن أن يزيد نسبة التجلط في الدم، وفي حالات نادرة قد يسبب بعض المشاكل المتعلقة بالدم.

مع تمنياتي لكم بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً